_____ _____ _____ _____ _____ _____ /\ \ /\ \ /\ \ /\ \ /\ \ |\ \ /::\____\ /::\____\ /::\ \ /::\ \ /::\____\ |:\____\ /::::| | /:::/ / \:::\ \ \:::\ \ /::::| | |::| | /:::::| | /:::/ / \:::\ \ \:::\ \ /:::::| | |::| | /::::::| | /:::/ / \:::\ \ \:::\ \ /::::::| | |::| | /:::/|::| | /:::/ / \:::\ \ \:::\ \ /:::/|::| | |::| | /:::/ |::| | /:::/ / /::::\ \ /::::\ \ /:::/ |::| | |::| | /:::/ |::|___|______ /:::/ / _____ /::::::\ \ ____ /::::::\ \ /:::/ |::| | _____ |::|___|______ /:::/ |::::::::\ \ /:::/____/ /\ \ /:::/\:::\ \ /\ \ /:::/\:::\ \ /:::/ |::| |/\ \ /::::::::\ \ /:::/ |:::::::::\____\|:::| / /::\____\ /:::/ \:::\____\/::\ \/:::/ \:::\____\/:: / |::| /::\____\ /::::::::::\____\ \::/ / ~~~~~/:::/ /|:::|____\ /:::/ / /:::/ \::/ /\:::\ /:::/ \::/ /\::/ /|::| /:::/ / /:::/~~~~/~~ \/____/ /:::/ / \:::\ \ /:::/ / /:::/ / \/____/ \:::\/:::/ / \/____/ \/____/ |::| /:::/ / /:::/ / /:::/ / \:::\ \ /:::/ / /:::/ / \::::::/ / |::|/:::/ / /:::/ / /:::/ / \:::\ /:::/ / /:::/ / \::::/____/ |::::::/ / /:::/ / /:::/ / \:::\__/:::/ / \::/ / \:::\ \ |:::::/ / \::/ / /:::/ / \::::::::/ / \/____/ \:::\ \ |::::/ / \/____/ /:::/ / \::::::/ / \:::\ \ /:::/ / /:::/ / \::::/ / \:::\____\ /:::/ / \::/ / \::/____/ \::/ / \::/ / \/____/ ~~ \/____/ \/____/
الخلاصة: الحياة بحس إنها ماشية بقوى خارج سيطرتي، والحلول الضرورية – من الدوا للتكنولوجيا – مقفول عليها بفلوس الشركات أو بتحكمات الحكومات. ده بيركز السلطة في إيديهم وبيخليني معتمد عليهم وضعيف. أنا عايز أعيش في عالم المعرفة المهمة والحلول اللي بتغير الحياة تكون متاحة ببلاش للكل، تشجع الاعتماد ع الذات وترجع القوة في إيد الأفراد والمجتمعات.
أنا مكرس نفسي لتحديد وتطوير الحلول اللي حاليًا مستخبية أو غالية بشكل خرافي. وبعدين هنشر المعرفة دي كمصدر مفتوح، وأخليها متاحة للكل، ببلاش. بعمل ده بشغل واجتهاد والتزام بالتقدم المشترك. أنا مؤمن إن الوصول للحلول الضرورية ده حق، مش سلعة. هدفي أمكّن الناس، مش أحكمهم، عشان القوة الحقيقية بتكون في المعرفة المتشاركة والمجهود الجماعي.
من يوم 01-01-2025 وأنا بأحط الأساس – باجمع الموارد، المعرفة، المهارات والعلاقات. من 2027 وطالع هشتغل بجد عشان أكشف وأطور وأطلق حلول حيوية للملكية العامة. أنا مش قائد، وميوتني مش شركة تقليدية بتحاول تستبدل نظام بنظام تاني. دي مجرد محاولة متواضعة، مستوحاة من واجبي كمسلم لخدمة الإنسانية. دي تجربة عشان نثبت إننا لينا إرادة، وإننا نقدر نختار مانبقاش مستهلكين جوه أنظمة بتفضل المكسب على حساب الناس.
أنا بادور على متعاونين، مفكرين، وداعمين مؤمنين إن عالم أكثر عدلًا ممكن. لو حاسس إن الحاجات الضرورية في الحياة مينفعش يتحكم فيها السعر، وإننا نقدر نبني بدايل مع بعض، فأفكارك ودعمك مرحب بيهم. يلا نوري الناس إن الغنى الحقيقي مش في اللي بنكنزه، لكن في اللي بنشاركه عشان الخير العام.
ابعتلي إيميلالقصه كلها: "ميوتني" اتولدت من ملاحظات عن الدنيا اللي عايش فيها، إحساس بالواجب، وإيمان عميق بالإمكانيات اللي مش مستغلة عند الناس العادية. أنا عايز أعمل نقلة نوعية في طريقة تعاملي مع المشاكل ومشاركة الحلول.
أنا عايش بإحساس بالعجز بيتسرب جوايا كده. بيتقالي، بشكل مباشر وغير مباشر، إن الدنيا بتحكمها قوى ضخمة، غير شخصية – اتجاهات تاريخية، تيارات اقتصادية، أنظمة معقدة – أبعد بكتير عن سيطرتي. تعليمي، رغم إنه اداني معرفة، دربني إني اشتغل جوه مربعات متحددة ،إني أتبع التعليمات، إني ألون جوه الخطوط. أي حاجة بره الصندوق ده تعتبر تشتيت، أو خروج عن النص. علمني إن أفعالي نادرًا ما بيكون ليها عواقب دايمة، وإن الوضع ثابت ومبيتغيرش.
البيئة دي علمتني العجز. كل مرة ألاقي أفعالي ملهاش تأثير حقيقي على ظروفي، بقيت سلبي، وحتى مكتئب. بطلت أحاول، لإني مؤمن إن مجهودي ملوش لازمة. ده مكانش فشل شخصي؛ دي كانت استجابة متكيفة مع نظام كأنه متصمم عشان يخليني أحس إني مجرد ترس في مكنة، مجرد متفرج على حياتي، بدل ما أكون مشارك فعال.
كان بيتقالي "هي الدنيا كده"، من خبراء اقتصاد، وعلماء اجتماع، ومنظرين سياسيين. كانوا بيشجعوني أقبل "الاتجاهات الطبيعية" ومقاومش. بس وجهة النظر دي بتتجاهل حقيقة مهمة: التاريخ بيصنعه الأفراد. التحولات الكبيرة، التغييرات العظيمة، غالبًا بتبدأ بأفعال، برؤية، بإرادة شخص واحد أو مجموعة صغيرة اتجرأت تفكر وتتصرف بشكل مختلف. الإيمان بإني مقدرش ده استسلام قبل ما المعركة تبدأ حتى. كانت كدبة مريحة، عشان بتشيل من عليا المسئولية، بس هي كدبة في كل الأحوال.
الإحساس ده بالعجز زاد لما بصيت على طريقة إدارة الموارد والمعرفة الضرورية. الحكومات والشركات الكبيرة غالبًا بتشتغل كأنهم حراس بوابة (متحكمين). تخيل علاج بينقذ حياة اكتشفته شركة – اكتشاف ممكن يخفف معاناة كبيرة. في أغلب الأحيان، العلاج ده بيتسعر بشكل خرافي، يخليه مش في متناول اللي محتاجينه فعلًا. الأولوية بتكون للربح، مش للناس. ده مش بالضرورة ناتج عن شر؛ غالبًا بيتقدم على إنه النتيجة "الطبيعية" لقوى السوق، أو الحاجة لتعويض الاستثمار.
بس هل ده طبيعي فعلًا؟ ولا ده نظام أنا سمحت له يتطور، نظام بيفضل السيطرة الخاصة على حساب الرفاهية الجماعية؟ أنا بشوف ده في الطب، في التكنولوجيا، في الطاقة – مجالات حيوية الحلول فيها موجودة بس مقفول عليها، متسجلة ببراءات اختراع، وبتتباعلي تاني بسعر عالي. الديناميكية دي بتركز القوة، بتخليني معتمد، وبترسخ فكرة إني لازم أقبل بسلبية اللي بيتقدم، بالسعر المطلوب.
هنا بيدخل إحساس عميق بالظلم، ومبدأ أساسي من إيماني كمسلم. الإسلام بيعلمني أدعم وأساعد غيري، أسعى للعدل والمساواة. احتكار المعرفة أو الموارد اللي ممكن تفيد البشرية، لمجرد الكسب المادي، بحسه مش ماشي خالص مع مبادئي.
"ميوتني"، مستوحاة من ناس عايشة بره الأنظمة المقيدة دي وبتخلق بدايلها الخاصة، هي رد على الوضع الراهن ده. ده إعلان إني أقدر أستعيد السيطرة، مش عن طريق هدم الهياكل القايمة بالعنف، لكن عن طريق بناء مسارات موازية للمعرفة والتمكين.
الفكرة المحورية بسيطة، بس جذرية: ماذا لو الحلول الأساسية، اللي حاليًا مسيطَر عليها ومتسعرة، تم التوصل ليها بدقة واتقدمت ببلاش؟
لو "أسرار" الأدوية المنقذة للحياة، أو التكنولوجيات المستدامة، أو الأدوات الممكّنة بقت مفتوحة المصدر، الشركات مش هتقدر تفرض أسعار خرافية. المنافسة هتزدهر بناءً على الجودة والكفاءة، مش على السيطرة الاحتكارية للملكية الفكرية. الحكومات والشركات هتتزق ترجع لأدوارها الصحيحة: جهات إدارية وخدمية، بدل ما تكون جهات مسيطرة.
زي فكرة إنشاء البيتكوين عشان نتجاوز حراس البوابة الماليين التقليديين ("إحنا مش محتاجينكم، إحنا نقدر نعمل فلوسنا بنفسنا")، "ميوتني" هدفها تقول: "إحنا مش محتاجين إذنك ولا تسعيرتك للمعرفة الضرورية؛ إحنا نقدر نكتشفها، ونطورها، ونشاركها بنفسنا."
أنا هحدد الحلول الحيوية اللي حاليًا متحكمة فيها الشركات أو الحكومات. هكرس مواردي عشان أطور أو أعمل هندسة عكسية للحلول دي بشكل مستقل. ده معناه شغل جامد، بحث، وابتكار. هنشر المعرفة دي كمصدر مفتوح بالكامل، بحيث تكون المخططات، التركيبات، والمنهجيات متاحة لأي حد، في أي مكان، ببلاش. أنا مش هسرق. مش هعمل أي تصرفات عدوانية. هشتغل بجد، بأخلاق، وبشفافية عشان أفهم وأكرر اللي معروف أصلًا بس مستخبي، أو عشان أبتكر لما تكون فيه حاجة لحلول جديدة.
من 01-01-2025 بدأت أجمع راس المال المادي الضروري لشرا المعدات، ودعم الباحثين، واستدامة العمليات. وكمان بتواصل مع علماء، مهندسين، مفكرين، وممارسين في مجالات مختلفة. من 2027 وطالع هركز على الحلول عالية التأثير، وهأسس البنية التحتية لتطوير ومشاركة الحلول دي، وهنشر النتائج للملكية العامة وهدعم تبنيها.
دافعي الأساسي هو خدمة الإنسانية. الكسب المادي مش هو الهدف للمهمة الأساسية. هدفي إني أدي الناس أدوات ومعرفة، مش إني أقولهم يعملوا إيه أو أستبدل شكل من أشكال السيطرة بشكل تاني. أنا مؤمن بالشفافية وقوة الذكاء الجماعي. الحلول لازم تتشارك، تتحسن، وتتكيف بواسطة المجتمع. أنا مدرك حجم التحدي وملتزم بالمجهود المستمر والأخلاقي.
كمسلم، أنا مؤمن إن تكديس الثروة المادية – الجري ورا الفلوس والعربيات والمظاهر اللي مبيخلصش – ده تشتيت عن وجود ليه معنى أكبر. الحاجات دي، بمعنى ما، "فيك" أو "كلام فاضي". دي مش تعليمات الإسلام لينا عن إزاي نعيش، واحنا أكيد مش هناخدها معانا الآخرة. الغنى الحقيقي في الخدمة، في المعرفة المتشاركة، في تخفيف المعاناة، وفي تمكين الآخرين. "ميوتني" محاولة للعيش بالمبادئ دي. الموضوع كله إني أبين إن فيه بديل لحياة مستهلكة في السعي وراء أفق مادي بيبعد كل ما نقرب منه. حتى لو اخترت أشتغل جوه النظام القائم، مهم جدًا إني متستهلكش جواه بالكامل، متخلهوش يفرض قيمه بالكامل على إحساسي بالقيمة أو الهدف.
أنا مش قائد بيدور على أتباع. أنا مش بحاول أبني إمبراطورية أو أستبدل المؤسسات القايمة بواحدة جديدة تحت سيطرتي. "ميوتني" مش عني أنا. هي عن فكرة، عن إمكانية. هي تجربة، مستوحاة من الإيمان ورغبة في عمل الصح عشان الناس. الهدف إني أكون مثال، إني أثبت إن الإرادة الفردية، لما تتوجه لخير عام، ممكن يكون ليها تأثير عميق. مش لازم أعيش تحت رحمة كيانات ضخمة ملهاش وش. أنا أقدر أستعيد قوتي، مش بطلبها، لكن ببنيها بنفسي.
لو رؤيتي دي لمست معاك، لو مؤمن إن المعرفة لازم تكون حرة والناس لازم تتمكن، فيه طرق كتير للمساهمة، دلوقتي أو في المستقبل. لو عندك مهارات في العلوم، الهندسة، البحث، القانون، التواصل، أو أي مجال ليه علاقة، أفكارك هتكون قيمة جدًا. لو تعرف أفراد أو منظمات ممكن تتوافق مع المهمة دي، ساعد في عمل الاتصالات دي. اتكلم عن الأفكار دي. تحدى رواية العجز.
ابعتلي إيميلالطريق قدامنا صعب، بس المكافآت المحتملة – عالم فيه ناس أكتر عندهم الأدوات عشان يعيشوا حياة أصح، أكثر اكتفاءً ذاتيًا، وأكثر تمكينًا – ضخمة جدًا. "ميوتني" مجهود فردي، بذرة واحدة. بس لو ألهمت غيري، لو بينت إيه الممكن، يبقى كده نجحت أكتر مما أتخيل. يلا نشتغل عشان مستقبل فيه أفضل ما عند الإبداع البشري يخدم كل البشرية، مش بس نخبة قليلة.